Telegram Group Search
✓ قال الإمام شمس الدين بن القيم - رحمه الله تبارك و تعالى - :

« مَا انْتَقَمَ أَحَدٌ لِنَفْسِهِ قَطُّ إِلَّا أَعْقَبَهُ ذَلِكَ نَدَامَةٌ » .

📜【 مدارج السالكين  (٣٠٣/٢) 】
✓ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

« ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلاً يجده في نفسه ، فإذا عفى أعزه الله ، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول : " ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً " ، فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام ، فإن هذا عِزٌّ في الظاهر وهو يورث في الباطن ذُل اً، والعفو ذل في الباطن وهو يورث العز باطناً وظاهراً » .

📜【 قاعدة في الصبر   (٩٧/١) 】
• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية - عليه رحمات رب البرية - :

« ‏كانَ الصحابةُ يدخلونَ مسجده ﷺ
ويصلُّون عليه في الصلاة، ويسلمون عليه كما أمرهم اللهُ ورسولُهُ، ويدْعون لأنفسهم في الصلاة مما اختاروا من الدعاء المشروع..

• - وليس كما يفعله أهلُ البدعِ والشرك -كالدعاء عند قبره ﷺ والتوسل به- » .

【 الجواب الباهر في زوار المقابر    (٢٩٢/١) 】
═════ ❁✿❁ ══════
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
_ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)).

(رواه الترمذي وصححه الألباني (٣٥٤٦))
(كتاب الدعوات - باب: )
____

_ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ)).

(رواه الترمذي وقال الألباني حديث "حسن صحيح" (٣٥٤٥))
(كتاب الدعوات - باب: ((رغم أنف رجل ذكرت عنده)) ...)
« ‏وفي الصلاة على النبي ﷺ فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم، وصح عن النبي ﷺ أنَّ من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرًا. »

📚 المحلى لابن حزم ٣٥٩/٤
☆ ‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:


" لو صلّى العبد عليه بعدد أنفاسه، لم يكن موفياً لحقّه ".


[جلاء الأفهام صـ(٣٤٤)]
قال الله جل وعلا :

﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا۝﴾
[الأحزاب: ٥٦]

قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء . وقال ابن عباس: يصلون: يبرِّكون . هكذا علقه البخاري عنهما .

وقال أبو عيسى الترمذي: وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب: الرحمة، وصلاة الملائكة: الاستغفار .

والمقصود من هذه الآية: أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه . ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً .

"تفسير ابن كثير" (٦/٤٥٧)
____
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔘 قال الإمام عبدالله بن الإمام محمد بن عبدالوهاب في حكاية المباحثة مع علماء مكّة صـ ٦٥

من أنفق نفيس أوقاته في الاشتغال بالصّلاة عليه -ﷺ - الواردة عنه، فقد فاز بسعادة الدّارين ، وكُفي همّه وغمّه.
○ ​​قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى:

° فالذي يحج أو يطلب العلم أو يعمل أعمالاً هي من أعمال العبادة لكنه يقصد بها طمعًا من مطامع الدنيا، فهذا إنما يريد بعمله الدنيا، وهذا محبط للعمل ‏°.‏

[المنتقى(٨٢)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
✓ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

وَفِي الْمُشْرِكِينَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ قَتَلَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِهِ يَوْمَ أُحُدٍ، وَلَمْ يَقْتُلِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِهِ [أَحَدًا] غَيْرَهُ، وَقَالَ: " «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَتَلَ نَبِيًّا أَوْ قَتَلَهُ نَبِيٌّ» ". 

📜【  منهاج السنة النبوية (٤ / ١٤٢ )】

═════ ❁✿❁ ═══════
قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية
• - عـلـيـه رحـمـات رب الـبـريـة - :

• -  ومن نظر في أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ورد من الأخبار في اهتمامه بإرشاد الخلق وتلطفه في حق الناس بأنواع اللين واللطف إلى تحسين الأخلاق وإصلاح ذات البين ، وبالجملة إلى ما يصلح به دينهم ودنياهم حصل له علم ضروري بأن شفقته على أمته أعظم من شفقة الوالد على ولده .

📜【 شرح العقيدة الأصفهانية ( ١٧٠/١ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
« يا عائشةُ ، عليكِ بجُمَلِ الدعاءِ و جوامعِه قولي :

اللهم إني أسألك من الخير كلِّه ، عاجلِه و آجلِه ، ما علمتُ منه و ما لم أعلمُ و أسألك الجنةَ و ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ ، و أعوذُ بك من النَّارِ و ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ و أسألك مما سألك به محمدٌ ، و أعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ ، و ما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا
. »

صحيح الأدب المفرد للألباني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ ﷺ:

«مَا مِن الأَنبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعطِيَ مِن الآيَـاتِ مَا مِثلُهُ آمَنَ عَلَيهِ البَشَرُ وَإِنَّما كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحيًا أَوحَاهُ اللهُ إِلَيَّ؛
فَأَرجُو أَنِّي أَكثَرُهُم تَابِعًا يَومَ القِيَامَـةِ».

[ رواه البخاريُّ (٤٩٨١) ]

■ قال ابن كثير -رحمه الله-:
“مَعنَاهُ: أَنَّ مُعجِزَةَ كُلِّ نَبِيٍّ انقَرَضَتْ بِمَوتِهِ، وَهَذَا القُرآنُ حُجَّةٌ بَاقِيَةٌ عَلَى الآبَادِ، لَا تَنقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخلَقُ عَن كَثرَةِ الرَّدِّ، وَلَا يَشبَعُ مِنهُ العُلَمَاءُ”.

[ تفسير القرآن العظيم ( ٢ / ٤٦٤)]
- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي قُبِضَ فِيهَا " فَسَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ ، ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا فَضَحِكَتْ ، قَالَتْ : فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ .

• - فَقَالَتْ : سَارَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَنِي : أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ، فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ سَارَّنِي فَأَخْبَرَنِي ، أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِهِ أَتْبَعُهُ ، فَضَحِكْتُ " .


📜【 رواه البخاري (٣٥١١) ومسلم (٢٤٩٩)】.

═════ ❁✿❁ ══════

• - قال الإمام النووي - رحمه الله تبارك وتعالى :

• - هَذِهِ مُعْجِزَةٌ ظَاهِرَةٌ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ مُعْجِزَتَانِ فَأَخْبَرَ بِبَقَائِهَا بَعْدَهُ وَبِأَنَّهَا أَوَّلُ أَهْلِهِ لَحَاقًا بِهِ وَوَقَعَ كَذَلِكَ ، وَضَحِكَتْ سُرُورًا بِسُرْعَةِ لَحَاقِهَا وَفِيهِ إِيثَارُهُمُ الْآخِرَةَ وَسُرُورُهُمْ بِالِانْتِقَالِ إِلَيْهَا وَالْخَلَاصِ مِنَ الدُّنْيَا .

📜【 شرح صحيح مسلم        (٥/١٦)】
═════ ❁✿❁ ══════
2024/06/12 20:57:47
Back to Top
HTML Embed Code: